Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
NAOUI Lahcen

Ingénieur Informatique JAVA J2EE

سر النجاح في الدراسة

سر النجاح في الدراسة

تحديد أسلوب التعلم

يُفضّل كلّ شخص طريقةً معينةً في التعلم، لذا فإنّ تعرُّف الطالب على أسلوب التعلم الذي يتبعه سيساعده على تعزيز فعالية تعلمه، و من هذه الأساليب ما يأتي:

 التعلم السمعي: يتعلم بعض الطلاب بشكلٍ أفضل من خلال الاستماع، حيث يتوجهون لقراءة الملاحظات التي دوّنوها بصوتٍ عالٍ، ومناقشتها مع المحيطين بهم، وكتابة النقاط الرئيسية التي تتضمنها، وتكرارها بشكلٍ متواصل.

التعلم الحركي: لدى بعض الطلاب القدرة على التعلم بفعاليةٍ عن طريق التطبيق العملي، حيث يتوجهون إلى مراجعة النقاط الرئيسية التي تتضمنها دروسهم من خلال بناء النماذج كتمثيل الأدوار مثلاً.

التعلم البصري: يتعلم بعض الطلاب بشكلٍ أفضل من خلال المشاهدة، حيث يفضلون استخدام الألوان، ورسم المخططات من أجل توضيح النقاط الرئيسية في دروسهم، والتركيز على تذكر المعلومات أو الأفكار على شكل صور.

تنظيم الوقت

يلجأ الكثير من الطلاب إلى الدراسة باستعجال في اللحظة الأخيرة، وهذه الطريقة ليست فعّالةً في الدراسة، لذا يتوجب إنشاء جدولٍ دراسي مناسب، حيث يتمّ تحديد الأيام المُقرّر إجراء الامتحانات أو أداء الواجبات فيها، واستناداً على ذلك يتمّ تنظيم وقت الدراسة بشكلٍ صحيح ومتوازن، وذلك كله يساهم في الاستمتاع أثناء الدراسة،[١] كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ الدماغ البشري يكون أكثر نشاطاً من الساعة 5-8 صباحاً، ومن الساعة 7-11 مساءً، و بالتالي تكون الدراسة خلال هذه الفترة أكثر فعالية، وتكون القدرة على الحفظ والتذكر كبيرة، لذا يجب التركيز على استغلال هذا الوقت في إنجاز الأنشطة المهمة.

 تسجيل الملاحظات

يُعدّ تدوين الملاحظات أثناء الدراسة من أفضل الطرق للفهم، ويشمل ذلك تدوين الخطوط الرئيسية، والجداول، والمخططات البيانية وغيرها، ويتمّ تدوين النقاط المهمة فقط وليس كلّ ما تمّ دراسته، كما قد يتضمن ذلك كتابة تلخيص موجز وقصير لأهم العناوين التي تمّت دراستها، وتفيد هذه الطريقة أكثر عندما يقترب موعد إجراء الامتحانات،[٣] كما يُنصح بكتابة الملاحظات بشكلٍ مرتب لتسهيل القراءة عندما يتمّ الرجوع إليها، بالإضافة إلى أهمية تصنيف أوراق  الملاحظات أو الاختبارات حسب موضوعاتها

نصائح عامة لنجاح الدراسة

  :يمكن اتباع بعض النصائح للنجاح في الدراسة، ومنها ما يأتي

تقسيم وقت الدراسة إلى جلساتٍ من أجل التركيز، حيث بينت الأبحاث أنّ ذلك سيُحسن الأداء والعمل، علماً بأنّ مدّة كلّ جلسة دراسية حوالي 25 دقيقة.

المشي باتجاه مكان الدراسة، فالمشي يساعد في زيادة التفكير الإبداعي، ومهارة المقارنة بين الأفكار، كما يساعد الهواء المنعش مع أداء التمارين في زيادة التركيز، وتقليل أعراض اضطراب نقص الانتباه إن وُجد

ترتبط وضعية الجلوس الصحيحة أثناء الدراسة بالقدرة على التذكر والتعلم بكفاءة، لذا يُفضّل الدراسة في وضعية القيام، أو الجلوس أمام طاولة المكتب بدلاً من الدراسة في وضعية الاستلقاء على السرير مثلاً 

تناول بعض مكملات الفيتامينات بعد استشارة الطبيب، وذلك للاحتفاظ بالقوة والحيوية الذهنية

النوم الكافي لمدّة 7 ساعات على الأقل 

الابتعاد عن كلّ ما يُسبّب الإلهاء والانقطاع عن الدراسة كالفيسبوك 

 

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article